تكنولوجيا

البنك المركزي يحذر من محاولات احتيال إلكترونية

دعا البنك المركزي التونسي أي شخص يتصفح في مواقع الواب الخبيثة عن بيانات تتعلق ببطاقة الدفع الخاصة به، إلى إبلاغ البنك الذي يتعامل معه على الرقم 71.155 .840، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وحذر البنك المركزي التونسي مستخدمي الإنترنات من كل محاولات القرصنة عن طريق وضع التصيد الاحتيالي عبر صفحة فيسبوك تستغل صورة البنك المركزي التونسي، متظاهراً أنها صفحته الرسمية من أجل الاحتيال على عملاء البنك والقطاع المصرفي باستغلال هوياتهم وبياناتهم الشخصية.

وذكر البنك عامة الناس أنه ليس لديه صفحة رسمية على الشبكات الاجتماعية، ويظل موقع البنك الرسمي (www.bct.gov.tn) هو الوسيلة الوحيدة للاتصال المستخدمة لنشر البيانات الصحفية الموجهة لعامة الناس.

والجدير بالذكر أن الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية كانت قد حذرت يوم الأحد الفارط من محاولات القرصنة التي تستهدف عملاء البنك المركزي التونسي من خلال الاستحواذ على هويته.

مشاركة :

تعليقات

أضف تعليقا

مقالات ذات صلة

إطلاق منظومة “سجّلني” للتصدّي لظاهرة بيع الأجهزة الجوّالة المهرّبة والمزيّفة في تونس

إطلاق منظومة “سجّلني” للتصدّي لظاهرة بيع الأجهزة الجوّالة المهرّبة والمزيّفة في تونس

أعلن وزير تكنولوجيّات الاتصال، محمد الفاضل كريّم، الأربعاء، عن إطلاق المنظومة الوطنيّة لتسجيل الأجهزة الجوّالة في تونس “...

الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية تحذر المواطنين من عمليات قرصنة وانتحال لصفة البنك المركزي

الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية تحذر المواطنين من عمليات قرصنة وانتحال لصفة البنك المركزي

دعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية، المواطنين، إلى “الرفع من درجة اليقظة ومزيد الحذر”، وذلك على إثر رصد موجة تصيّد ...

الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية تحذّر من موجة جديدة من القرصنة

الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية تحذّر من موجة جديدة من القرصنة

حذرت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية من موجة جديدة من النوع "Spam Extorsion / Sextortion" التي تتكون من تلقي رسالة ب...

Projet d'appui aux instances indépendantes en Tunisie

Ce site Web a été produit avec le soutien financier de l'Union européenne et du Conseil de l'Europe. Son contenu relève de la seule responsabilité de l'Instance Nationale de lutte contre la corruption et ne reflète pas nécessairement les opinions des deux organisations.